بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 26 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 26 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 342 بتاريخ الجمعة نوفمبر 08, 2024 11:24 am
البيئه المشاكل والحلول
صفحة 1 من اصل 1
البيئه المشاكل والحلول
البيئه المشاكل والحلول
حسن حسين جواد الحميرى
الحديث عن البيئه واسع وكبير وشامل يمتد نحو جميع المساحات والاتجاهات.. كما يمتد فى المكان كذلك يمتد فى اعماق الزمن...فهو موضوع ذو سعه زمانيه ومكانية يصعب على الافراد بل حتى الدول ان تلم باطرافه ولكن يمكن القول ان البيئه هى مجمل تفاعل الظروف المناخية مع الموجودات الحياتيه وغير الحياتيه على الارض وهذا الكلام يصدق على البيئه بمعناها العام .اما بمعناها الخاص فهو مقدار مدى ومساحة التأثير السلبي والايجابي لتعامل الانسان مع المفردات المحيطه به سواء كانت على الارض مباشرة ام ان لها امتداد الى الغلاف الجوي او الى ما هو ابعد منه باتجاه الفضاء اللامتناهي ومكوناته..والحقيقه ان الكلام عن البيئه في الوقت الحاضرينصرف في الاعم الاغلب الى التاثير السلبي سواء كان ذلك ناجما عن الانسان او عن الطبيعه. والبيئه موضوع متداخل ومتشابك مع الحياة الانسانيه وغير الانسانيه اذ لها المقومات التي تستطيع من خلالها ان تؤثر على كل ما يحيط بها من حياة او جماد بل ان مكوناتها يؤثر بعضها في بعض لتنشأ سمات جديده او وقائع جديده نافعه او ضاره لم تكن معروفه من قبل وهذا يقع ضمن النشاط الذاتي لها فيما اذا اردنا ان نضع النشاط الانساني خارج هذا المفهوم ويشمل ذلك وعلى سبيل المثال لا الحصر الزلازل والبراكين ..والحرائق الطبيعيه والنيازك ...الخ والانسان بحكم قدرته على التصور والتفكير وصنعه لادوات تحسن التعامل مع الظروف المحيطه به استطاع فعلا ان يؤثر في كيفية ادائها سواء بزيادة منافعها والانتقاص من مضارها وتذليل صعوباتها كأنشاء السدود التي تدرء خطر الفيضانات او تدخله في دورة الحياة ومحاربته للاوبئه او ايجاد وسائل بديله ونظيفه للطاقه وتمكنه الرائع من معالجة حرائق الغابات ....الخ وكان ولا زال جهده رغم ذلك متواضعا للوقوف امام تيار البيئه الهادر الذي لا يصده مصد ولا ترده قوه الا بقدر..لقد استفاد الانسان من ما توفره البيئه وتسهل سبل معيشته اذ انتفع بالمياه والكهوف والثمار ..واستخدم النار للحصول على التدفئه والطبخ وحديثا استخدم مشتقات النفط والغاز في وسائل المواصلات والكثير من الاعمال والصناعات مما ادى الى تلوث البيئه بالابخره السامه والدخان وغير ذلك من الغازات والاشعاعات التي نال اذاها الغلاف الجوي ليحدث خرقا مخيفا في طبقة الاوزون شاغلا بال البشريه المتحضره واصبح هذا الموضوع مثار اهتمام هيئة الامم المتحده ..كما ان الاهتمام بالزراعه قد اجهد خصوبة لارض ثم جائت الثوره الصناعيه التي ضاعفت بالاف المرات من استخدام المحروقات من فحم حجري او نفط ومشتقاته او غاز وقد نتج عن ذلك الارتفاع في حرارة الارض ..ومانتج عن ذلك من ضاهرة الاحتباس الحراري التي اخذت تؤدي ذوبان مناطق واسعة من الطب المنجمد وكما تؤكد ذلك الاقمار الصناعيه واصبح ذوبان هذه الثلوج يهدد بالخطر جميع انحاء الكرة الارضية اذان هناك مناطق واسعة اهلة بالسكان وقريبة من البحر سيتم اغراقها بهذه الثلوج الذائبة ناهيك عن المخلفات الصناعيه غير المرغوب بها او الضاره بالصحه ولا ننسى التقدم الصحي الذي تحقق في القرن المنصرم وما صاحب ذلك من انفجار سكاني الذي ادى الى المزيد من الاساءه لمفردات البيئه كذلك اكتشاف الذرةهوما نتج عنها من مواد مشعه صادرة عنها تؤثر فى الحياة الارضية بصورة سلبية ..واذا كان الا نسان هو احد عوامل التخريب والاتلاف والاضرار بالبيئه حتى فى علاقته مع اخيه الانسان حيث برع فى صناعة الالغام كبراكين مؤقتة تنفجر فى اية لحظة مسببةالماسى والويلات ..كذالك تفننة فى صنع الاسلحة الجرثومية وتسميم المياة بل واستطاع استمطار الامطار على بقعة معينة لعرقلة حركة العدو او صنع الاسلحة الكيمياوية التى تصيب الخصم بالشلل...او تصعقة باشعتها الذرية الحارقة الخارقة التى لا تبقى ولا تذر..ومن اجل ايجاد بعض الحلول لمثل هذه المشاكل وغيرها من المشاكل البيئية اعتقد ان يتم التوصل الى انشاء هيئة دولية تعنى بالبيئة باعتبارها هدف انسانى عام تعنى بجميع الدول غنيها وفقيرها..متقدمها ومتخلفها كون البيئة هدف عام تشترك فية مصالح جميع الدول ..كذالك دعم المؤسسات الانسانية التى ترعى صحة الانسان وخاصة تلك التى تعنى بالقضاء على الاوبئة وتعقيم المياة والعمل الدائم على ابعاد مصادر التلوث عن مراكز التجمع السكانى وايجاد المعامل التى تتعامل مع المخلفات الصلبة والالتجاء الى استخدام تقنية للاستفادة من صناعة المواد العضوية فى الحياة اليومية والاستغناء عن ما يمكن ان نسمية فى الوقت الحاضر بحضارة البلاستك والنايلون ..تلك الكياس التى ملئت شوارع المدن وكل مكان واصبحت كالفخار لا يتحلل وان طال الزمن ولا باس من العودة الى الاكياس الورقية او اية تقنية اخرى عضوية ولابد من اصدار قوانين تعاقب المتسببين فى التلوث وضرورةمنع المركبات القديمة من السير فى الشوارع كون محركاتها احد ملوثات البيئه الرئيسية اذ تنبعث الغازات السامة منها بغزارة ولابد من وضع الضوابط التى تحدد المقدار المنبعث منها..ويجب ان لا ننسى دور الاعلام فى ذلك وما للحملات التثقيفية من اثر فى هذا المجال لمنع الاعتداء على مكونات البيئه والمحافظة على اشجار الغابات وتهيئةالاستعدادت اللازمة لمنع الحرائق فى الغابات والاهتمام بالمساحات الخضراء واستحداثها والاهتمام بزراعة غابات جديدة وليس مساحات جديدة فقط .كذلك تهيئة مناطق خضراء فى الاحياء السكنية والحفاظ على كافة انواع الحياة البرية والبحرية ومنع الاعتداء غير المبررعلى احيائها لمنع الالتواء فى مسار الحياة البيئة ومحاولةتدارك حالات انقراض بعض الانواع حتى تيقى البيئة محافظة على مقوماتها..كذلك التاكيد على التوعية البيئية والاستفادة من وسائل الاعلام المقرؤة والمسموعة والمرئية التى تزيد من وعى المواطن فى اهمية المحافظة على نظافة البيئة واعلان الحرب ضد التدخين والمخدرات كما من الاهمية بمكان اعداد المعاهد ومراكز البحوث التى تعنى بالبيئة ودعمها ماليا وعلميا لتطوير وسائلها من اجهزة رصد زلزالى وبركانى وغيرها لاستعلام وقت حصول مثل هذة الظواهر لتجنب مضارها اذ ان الوقاية خير من العلاج ةالى موضوع اخر والله ولى التوفيق
حسن حسين جواد الحميرى
البيئه المشاكل والحلول
حسن حسين جواد الحميرى
الحديث عن البيئه واسع وكبير وشامل يمتد نحو جميع المساحات والاتجاهات.. كما يمتد فى المكان كذلك يمتد فى اعماق الزمن...فهو موضوع ذو سعه زمانيه ومكانية يصعب على الافراد بل حتى الدول ان تلم باطرافه ولكن يمكن القول ان البيئه هى مجمل تفاعل الظروف المناخية مع الموجودات الحياتيه وغير الحياتيه على الارض وهذا الكلام يصدق على البيئه بمعناها العام .اما بمعناها الخاص فهو مقدار مدى ومساحة التأثير السلبي والايجابي لتعامل الانسان مع المفردات المحيطه به سواء كانت على الارض مباشرة ام ان لها امتداد الى الغلاف الجوي او الى ما هو ابعد منه باتجاه الفضاء اللامتناهي ومكوناته..والحقيقه ان الكلام عن البيئه في الوقت الحاضرينصرف في الاعم الاغلب الى التاثير السلبي سواء كان ذلك ناجما عن الانسان او عن الطبيعه. والبيئه موضوع متداخل ومتشابك مع الحياة الانسانيه وغير الانسانيه اذ لها المقومات التي تستطيع من خلالها ان تؤثر على كل ما يحيط بها من حياة او جماد بل ان مكوناتها يؤثر بعضها في بعض لتنشأ سمات جديده او وقائع جديده نافعه او ضاره لم تكن معروفه من قبل وهذا يقع ضمن النشاط الذاتي لها فيما اذا اردنا ان نضع النشاط الانساني خارج هذا المفهوم ويشمل ذلك وعلى سبيل المثال لا الحصر الزلازل والبراكين ..والحرائق الطبيعيه والنيازك ...الخ والانسان بحكم قدرته على التصور والتفكير وصنعه لادوات تحسن التعامل مع الظروف المحيطه به استطاع فعلا ان يؤثر في كيفية ادائها سواء بزيادة منافعها والانتقاص من مضارها وتذليل صعوباتها كأنشاء السدود التي تدرء خطر الفيضانات او تدخله في دورة الحياة ومحاربته للاوبئه او ايجاد وسائل بديله ونظيفه للطاقه وتمكنه الرائع من معالجة حرائق الغابات ....الخ وكان ولا زال جهده رغم ذلك متواضعا للوقوف امام تيار البيئه الهادر الذي لا يصده مصد ولا ترده قوه الا بقدر..لقد استفاد الانسان من ما توفره البيئه وتسهل سبل معيشته اذ انتفع بالمياه والكهوف والثمار ..واستخدم النار للحصول على التدفئه والطبخ وحديثا استخدم مشتقات النفط والغاز في وسائل المواصلات والكثير من الاعمال والصناعات مما ادى الى تلوث البيئه بالابخره السامه والدخان وغير ذلك من الغازات والاشعاعات التي نال اذاها الغلاف الجوي ليحدث خرقا مخيفا في طبقة الاوزون شاغلا بال البشريه المتحضره واصبح هذا الموضوع مثار اهتمام هيئة الامم المتحده ..كما ان الاهتمام بالزراعه قد اجهد خصوبة لارض ثم جائت الثوره الصناعيه التي ضاعفت بالاف المرات من استخدام المحروقات من فحم حجري او نفط ومشتقاته او غاز وقد نتج عن ذلك الارتفاع في حرارة الارض ..ومانتج عن ذلك من ضاهرة الاحتباس الحراري التي اخذت تؤدي ذوبان مناطق واسعة من الطب المنجمد وكما تؤكد ذلك الاقمار الصناعيه واصبح ذوبان هذه الثلوج يهدد بالخطر جميع انحاء الكرة الارضية اذان هناك مناطق واسعة اهلة بالسكان وقريبة من البحر سيتم اغراقها بهذه الثلوج الذائبة ناهيك عن المخلفات الصناعيه غير المرغوب بها او الضاره بالصحه ولا ننسى التقدم الصحي الذي تحقق في القرن المنصرم وما صاحب ذلك من انفجار سكاني الذي ادى الى المزيد من الاساءه لمفردات البيئه كذلك اكتشاف الذرةهوما نتج عنها من مواد مشعه صادرة عنها تؤثر فى الحياة الارضية بصورة سلبية ..واذا كان الا نسان هو احد عوامل التخريب والاتلاف والاضرار بالبيئه حتى فى علاقته مع اخيه الانسان حيث برع فى صناعة الالغام كبراكين مؤقتة تنفجر فى اية لحظة مسببةالماسى والويلات ..كذالك تفننة فى صنع الاسلحة الجرثومية وتسميم المياة بل واستطاع استمطار الامطار على بقعة معينة لعرقلة حركة العدو او صنع الاسلحة الكيمياوية التى تصيب الخصم بالشلل...او تصعقة باشعتها الذرية الحارقة الخارقة التى لا تبقى ولا تذر..ومن اجل ايجاد بعض الحلول لمثل هذه المشاكل وغيرها من المشاكل البيئية اعتقد ان يتم التوصل الى انشاء هيئة دولية تعنى بالبيئة باعتبارها هدف انسانى عام تعنى بجميع الدول غنيها وفقيرها..متقدمها ومتخلفها كون البيئة هدف عام تشترك فية مصالح جميع الدول ..كذالك دعم المؤسسات الانسانية التى ترعى صحة الانسان وخاصة تلك التى تعنى بالقضاء على الاوبئة وتعقيم المياة والعمل الدائم على ابعاد مصادر التلوث عن مراكز التجمع السكانى وايجاد المعامل التى تتعامل مع المخلفات الصلبة والالتجاء الى استخدام تقنية للاستفادة من صناعة المواد العضوية فى الحياة اليومية والاستغناء عن ما يمكن ان نسمية فى الوقت الحاضر بحضارة البلاستك والنايلون ..تلك الكياس التى ملئت شوارع المدن وكل مكان واصبحت كالفخار لا يتحلل وان طال الزمن ولا باس من العودة الى الاكياس الورقية او اية تقنية اخرى عضوية ولابد من اصدار قوانين تعاقب المتسببين فى التلوث وضرورةمنع المركبات القديمة من السير فى الشوارع كون محركاتها احد ملوثات البيئه الرئيسية اذ تنبعث الغازات السامة منها بغزارة ولابد من وضع الضوابط التى تحدد المقدار المنبعث منها..ويجب ان لا ننسى دور الاعلام فى ذلك وما للحملات التثقيفية من اثر فى هذا المجال لمنع الاعتداء على مكونات البيئه والمحافظة على اشجار الغابات وتهيئةالاستعدادت اللازمة لمنع الحرائق فى الغابات والاهتمام بالمساحات الخضراء واستحداثها والاهتمام بزراعة غابات جديدة وليس مساحات جديدة فقط .كذلك تهيئة مناطق خضراء فى الاحياء السكنية والحفاظ على كافة انواع الحياة البرية والبحرية ومنع الاعتداء غير المبررعلى احيائها لمنع الالتواء فى مسار الحياة البيئة ومحاولةتدارك حالات انقراض بعض الانواع حتى تيقى البيئة محافظة على مقوماتها..كذلك التاكيد على التوعية البيئية والاستفادة من وسائل الاعلام المقرؤة والمسموعة والمرئية التى تزيد من وعى المواطن فى اهمية المحافظة على نظافة البيئة واعلان الحرب ضد التدخين والمخدرات كما من الاهمية بمكان اعداد المعاهد ومراكز البحوث التى تعنى بالبيئة ودعمها ماليا وعلميا لتطوير وسائلها من اجهزة رصد زلزالى وبركانى وغيرها لاستعلام وقت حصول مثل هذة الظواهر لتجنب مضارها اذ ان الوقاية خير من العلاج ةالى موضوع اخر والله ولى التوفيق
حسن حسين جواد الحميرى
حسن حسين جواد الحميرى
الحديث عن البيئه واسع وكبير وشامل يمتد نحو جميع المساحات والاتجاهات.. كما يمتد فى المكان كذلك يمتد فى اعماق الزمن...فهو موضوع ذو سعه زمانيه ومكانية يصعب على الافراد بل حتى الدول ان تلم باطرافه ولكن يمكن القول ان البيئه هى مجمل تفاعل الظروف المناخية مع الموجودات الحياتيه وغير الحياتيه على الارض وهذا الكلام يصدق على البيئه بمعناها العام .اما بمعناها الخاص فهو مقدار مدى ومساحة التأثير السلبي والايجابي لتعامل الانسان مع المفردات المحيطه به سواء كانت على الارض مباشرة ام ان لها امتداد الى الغلاف الجوي او الى ما هو ابعد منه باتجاه الفضاء اللامتناهي ومكوناته..والحقيقه ان الكلام عن البيئه في الوقت الحاضرينصرف في الاعم الاغلب الى التاثير السلبي سواء كان ذلك ناجما عن الانسان او عن الطبيعه. والبيئه موضوع متداخل ومتشابك مع الحياة الانسانيه وغير الانسانيه اذ لها المقومات التي تستطيع من خلالها ان تؤثر على كل ما يحيط بها من حياة او جماد بل ان مكوناتها يؤثر بعضها في بعض لتنشأ سمات جديده او وقائع جديده نافعه او ضاره لم تكن معروفه من قبل وهذا يقع ضمن النشاط الذاتي لها فيما اذا اردنا ان نضع النشاط الانساني خارج هذا المفهوم ويشمل ذلك وعلى سبيل المثال لا الحصر الزلازل والبراكين ..والحرائق الطبيعيه والنيازك ...الخ والانسان بحكم قدرته على التصور والتفكير وصنعه لادوات تحسن التعامل مع الظروف المحيطه به استطاع فعلا ان يؤثر في كيفية ادائها سواء بزيادة منافعها والانتقاص من مضارها وتذليل صعوباتها كأنشاء السدود التي تدرء خطر الفيضانات او تدخله في دورة الحياة ومحاربته للاوبئه او ايجاد وسائل بديله ونظيفه للطاقه وتمكنه الرائع من معالجة حرائق الغابات ....الخ وكان ولا زال جهده رغم ذلك متواضعا للوقوف امام تيار البيئه الهادر الذي لا يصده مصد ولا ترده قوه الا بقدر..لقد استفاد الانسان من ما توفره البيئه وتسهل سبل معيشته اذ انتفع بالمياه والكهوف والثمار ..واستخدم النار للحصول على التدفئه والطبخ وحديثا استخدم مشتقات النفط والغاز في وسائل المواصلات والكثير من الاعمال والصناعات مما ادى الى تلوث البيئه بالابخره السامه والدخان وغير ذلك من الغازات والاشعاعات التي نال اذاها الغلاف الجوي ليحدث خرقا مخيفا في طبقة الاوزون شاغلا بال البشريه المتحضره واصبح هذا الموضوع مثار اهتمام هيئة الامم المتحده ..كما ان الاهتمام بالزراعه قد اجهد خصوبة لارض ثم جائت الثوره الصناعيه التي ضاعفت بالاف المرات من استخدام المحروقات من فحم حجري او نفط ومشتقاته او غاز وقد نتج عن ذلك الارتفاع في حرارة الارض ..ومانتج عن ذلك من ضاهرة الاحتباس الحراري التي اخذت تؤدي ذوبان مناطق واسعة من الطب المنجمد وكما تؤكد ذلك الاقمار الصناعيه واصبح ذوبان هذه الثلوج يهدد بالخطر جميع انحاء الكرة الارضية اذان هناك مناطق واسعة اهلة بالسكان وقريبة من البحر سيتم اغراقها بهذه الثلوج الذائبة ناهيك عن المخلفات الصناعيه غير المرغوب بها او الضاره بالصحه ولا ننسى التقدم الصحي الذي تحقق في القرن المنصرم وما صاحب ذلك من انفجار سكاني الذي ادى الى المزيد من الاساءه لمفردات البيئه كذلك اكتشاف الذرةهوما نتج عنها من مواد مشعه صادرة عنها تؤثر فى الحياة الارضية بصورة سلبية ..واذا كان الا نسان هو احد عوامل التخريب والاتلاف والاضرار بالبيئه حتى فى علاقته مع اخيه الانسان حيث برع فى صناعة الالغام كبراكين مؤقتة تنفجر فى اية لحظة مسببةالماسى والويلات ..كذالك تفننة فى صنع الاسلحة الجرثومية وتسميم المياة بل واستطاع استمطار الامطار على بقعة معينة لعرقلة حركة العدو او صنع الاسلحة الكيمياوية التى تصيب الخصم بالشلل...او تصعقة باشعتها الذرية الحارقة الخارقة التى لا تبقى ولا تذر..ومن اجل ايجاد بعض الحلول لمثل هذه المشاكل وغيرها من المشاكل البيئية اعتقد ان يتم التوصل الى انشاء هيئة دولية تعنى بالبيئة باعتبارها هدف انسانى عام تعنى بجميع الدول غنيها وفقيرها..متقدمها ومتخلفها كون البيئة هدف عام تشترك فية مصالح جميع الدول ..كذالك دعم المؤسسات الانسانية التى ترعى صحة الانسان وخاصة تلك التى تعنى بالقضاء على الاوبئة وتعقيم المياة والعمل الدائم على ابعاد مصادر التلوث عن مراكز التجمع السكانى وايجاد المعامل التى تتعامل مع المخلفات الصلبة والالتجاء الى استخدام تقنية للاستفادة من صناعة المواد العضوية فى الحياة اليومية والاستغناء عن ما يمكن ان نسمية فى الوقت الحاضر بحضارة البلاستك والنايلون ..تلك الكياس التى ملئت شوارع المدن وكل مكان واصبحت كالفخار لا يتحلل وان طال الزمن ولا باس من العودة الى الاكياس الورقية او اية تقنية اخرى عضوية ولابد من اصدار قوانين تعاقب المتسببين فى التلوث وضرورةمنع المركبات القديمة من السير فى الشوارع كون محركاتها احد ملوثات البيئه الرئيسية اذ تنبعث الغازات السامة منها بغزارة ولابد من وضع الضوابط التى تحدد المقدار المنبعث منها..ويجب ان لا ننسى دور الاعلام فى ذلك وما للحملات التثقيفية من اثر فى هذا المجال لمنع الاعتداء على مكونات البيئه والمحافظة على اشجار الغابات وتهيئةالاستعدادت اللازمة لمنع الحرائق فى الغابات والاهتمام بالمساحات الخضراء واستحداثها والاهتمام بزراعة غابات جديدة وليس مساحات جديدة فقط .كذلك تهيئة مناطق خضراء فى الاحياء السكنية والحفاظ على كافة انواع الحياة البرية والبحرية ومنع الاعتداء غير المبررعلى احيائها لمنع الالتواء فى مسار الحياة البيئة ومحاولةتدارك حالات انقراض بعض الانواع حتى تيقى البيئة محافظة على مقوماتها..كذلك التاكيد على التوعية البيئية والاستفادة من وسائل الاعلام المقرؤة والمسموعة والمرئية التى تزيد من وعى المواطن فى اهمية المحافظة على نظافة البيئة واعلان الحرب ضد التدخين والمخدرات كما من الاهمية بمكان اعداد المعاهد ومراكز البحوث التى تعنى بالبيئة ودعمها ماليا وعلميا لتطوير وسائلها من اجهزة رصد زلزالى وبركانى وغيرها لاستعلام وقت حصول مثل هذة الظواهر لتجنب مضارها اذ ان الوقاية خير من العلاج ةالى موضوع اخر والله ولى التوفيق
حسن حسين جواد الحميرى
البيئه المشاكل والحلول
حسن حسين جواد الحميرى
الحديث عن البيئه واسع وكبير وشامل يمتد نحو جميع المساحات والاتجاهات.. كما يمتد فى المكان كذلك يمتد فى اعماق الزمن...فهو موضوع ذو سعه زمانيه ومكانية يصعب على الافراد بل حتى الدول ان تلم باطرافه ولكن يمكن القول ان البيئه هى مجمل تفاعل الظروف المناخية مع الموجودات الحياتيه وغير الحياتيه على الارض وهذا الكلام يصدق على البيئه بمعناها العام .اما بمعناها الخاص فهو مقدار مدى ومساحة التأثير السلبي والايجابي لتعامل الانسان مع المفردات المحيطه به سواء كانت على الارض مباشرة ام ان لها امتداد الى الغلاف الجوي او الى ما هو ابعد منه باتجاه الفضاء اللامتناهي ومكوناته..والحقيقه ان الكلام عن البيئه في الوقت الحاضرينصرف في الاعم الاغلب الى التاثير السلبي سواء كان ذلك ناجما عن الانسان او عن الطبيعه. والبيئه موضوع متداخل ومتشابك مع الحياة الانسانيه وغير الانسانيه اذ لها المقومات التي تستطيع من خلالها ان تؤثر على كل ما يحيط بها من حياة او جماد بل ان مكوناتها يؤثر بعضها في بعض لتنشأ سمات جديده او وقائع جديده نافعه او ضاره لم تكن معروفه من قبل وهذا يقع ضمن النشاط الذاتي لها فيما اذا اردنا ان نضع النشاط الانساني خارج هذا المفهوم ويشمل ذلك وعلى سبيل المثال لا الحصر الزلازل والبراكين ..والحرائق الطبيعيه والنيازك ...الخ والانسان بحكم قدرته على التصور والتفكير وصنعه لادوات تحسن التعامل مع الظروف المحيطه به استطاع فعلا ان يؤثر في كيفية ادائها سواء بزيادة منافعها والانتقاص من مضارها وتذليل صعوباتها كأنشاء السدود التي تدرء خطر الفيضانات او تدخله في دورة الحياة ومحاربته للاوبئه او ايجاد وسائل بديله ونظيفه للطاقه وتمكنه الرائع من معالجة حرائق الغابات ....الخ وكان ولا زال جهده رغم ذلك متواضعا للوقوف امام تيار البيئه الهادر الذي لا يصده مصد ولا ترده قوه الا بقدر..لقد استفاد الانسان من ما توفره البيئه وتسهل سبل معيشته اذ انتفع بالمياه والكهوف والثمار ..واستخدم النار للحصول على التدفئه والطبخ وحديثا استخدم مشتقات النفط والغاز في وسائل المواصلات والكثير من الاعمال والصناعات مما ادى الى تلوث البيئه بالابخره السامه والدخان وغير ذلك من الغازات والاشعاعات التي نال اذاها الغلاف الجوي ليحدث خرقا مخيفا في طبقة الاوزون شاغلا بال البشريه المتحضره واصبح هذا الموضوع مثار اهتمام هيئة الامم المتحده ..كما ان الاهتمام بالزراعه قد اجهد خصوبة لارض ثم جائت الثوره الصناعيه التي ضاعفت بالاف المرات من استخدام المحروقات من فحم حجري او نفط ومشتقاته او غاز وقد نتج عن ذلك الارتفاع في حرارة الارض ..ومانتج عن ذلك من ضاهرة الاحتباس الحراري التي اخذت تؤدي ذوبان مناطق واسعة من الطب المنجمد وكما تؤكد ذلك الاقمار الصناعيه واصبح ذوبان هذه الثلوج يهدد بالخطر جميع انحاء الكرة الارضية اذان هناك مناطق واسعة اهلة بالسكان وقريبة من البحر سيتم اغراقها بهذه الثلوج الذائبة ناهيك عن المخلفات الصناعيه غير المرغوب بها او الضاره بالصحه ولا ننسى التقدم الصحي الذي تحقق في القرن المنصرم وما صاحب ذلك من انفجار سكاني الذي ادى الى المزيد من الاساءه لمفردات البيئه كذلك اكتشاف الذرةهوما نتج عنها من مواد مشعه صادرة عنها تؤثر فى الحياة الارضية بصورة سلبية ..واذا كان الا نسان هو احد عوامل التخريب والاتلاف والاضرار بالبيئه حتى فى علاقته مع اخيه الانسان حيث برع فى صناعة الالغام كبراكين مؤقتة تنفجر فى اية لحظة مسببةالماسى والويلات ..كذالك تفننة فى صنع الاسلحة الجرثومية وتسميم المياة بل واستطاع استمطار الامطار على بقعة معينة لعرقلة حركة العدو او صنع الاسلحة الكيمياوية التى تصيب الخصم بالشلل...او تصعقة باشعتها الذرية الحارقة الخارقة التى لا تبقى ولا تذر..ومن اجل ايجاد بعض الحلول لمثل هذه المشاكل وغيرها من المشاكل البيئية اعتقد ان يتم التوصل الى انشاء هيئة دولية تعنى بالبيئة باعتبارها هدف انسانى عام تعنى بجميع الدول غنيها وفقيرها..متقدمها ومتخلفها كون البيئة هدف عام تشترك فية مصالح جميع الدول ..كذالك دعم المؤسسات الانسانية التى ترعى صحة الانسان وخاصة تلك التى تعنى بالقضاء على الاوبئة وتعقيم المياة والعمل الدائم على ابعاد مصادر التلوث عن مراكز التجمع السكانى وايجاد المعامل التى تتعامل مع المخلفات الصلبة والالتجاء الى استخدام تقنية للاستفادة من صناعة المواد العضوية فى الحياة اليومية والاستغناء عن ما يمكن ان نسمية فى الوقت الحاضر بحضارة البلاستك والنايلون ..تلك الكياس التى ملئت شوارع المدن وكل مكان واصبحت كالفخار لا يتحلل وان طال الزمن ولا باس من العودة الى الاكياس الورقية او اية تقنية اخرى عضوية ولابد من اصدار قوانين تعاقب المتسببين فى التلوث وضرورةمنع المركبات القديمة من السير فى الشوارع كون محركاتها احد ملوثات البيئه الرئيسية اذ تنبعث الغازات السامة منها بغزارة ولابد من وضع الضوابط التى تحدد المقدار المنبعث منها..ويجب ان لا ننسى دور الاعلام فى ذلك وما للحملات التثقيفية من اثر فى هذا المجال لمنع الاعتداء على مكونات البيئه والمحافظة على اشجار الغابات وتهيئةالاستعدادت اللازمة لمنع الحرائق فى الغابات والاهتمام بالمساحات الخضراء واستحداثها والاهتمام بزراعة غابات جديدة وليس مساحات جديدة فقط .كذلك تهيئة مناطق خضراء فى الاحياء السكنية والحفاظ على كافة انواع الحياة البرية والبحرية ومنع الاعتداء غير المبررعلى احيائها لمنع الالتواء فى مسار الحياة البيئة ومحاولةتدارك حالات انقراض بعض الانواع حتى تيقى البيئة محافظة على مقوماتها..كذلك التاكيد على التوعية البيئية والاستفادة من وسائل الاعلام المقرؤة والمسموعة والمرئية التى تزيد من وعى المواطن فى اهمية المحافظة على نظافة البيئة واعلان الحرب ضد التدخين والمخدرات كما من الاهمية بمكان اعداد المعاهد ومراكز البحوث التى تعنى بالبيئة ودعمها ماليا وعلميا لتطوير وسائلها من اجهزة رصد زلزالى وبركانى وغيرها لاستعلام وقت حصول مثل هذة الظواهر لتجنب مضارها اذ ان الوقاية خير من العلاج ةالى موضوع اخر والله ولى التوفيق
حسن حسين جواد الحميرى
مهيب ال جواد الحميري- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 245
تاريخ التسجيل : 16/01/2011
العمر : 32
الموقع : الحلة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد أغسطس 23, 2020 12:59 am من طرف المدير
» أعلان امارة
الأربعاء سبتمبر 02, 2015 3:29 am من طرف المدير
» ذييب ذو الكلاع الحميري
الإثنين أغسطس 31, 2015 3:29 am من طرف المدير
» تمليك القاضي حسن حسين جواد الحميري
السبت مارس 14, 2015 3:55 pm من طرف عبدالرحمن ال جواد الحميري
» عقد القاضي حسن حسين جواد الحميري
السبت مارس 14, 2015 3:55 pm من طرف عبدالرحمن ال جواد الحميري
» دعوى ازالة شيوع القاضي حسن حسين جواد الحميري
السبت مارس 14, 2015 3:54 pm من طرف عبدالرحمن ال جواد الحميري
» خصومه القاضي حسن حسين جواد الحميري
السبت مارس 14, 2015 3:53 pm من طرف عبدالرحمن ال جواد الحميري
» اعمال الاداره غير المعتاده القاضي حسن حسين جواد الحميري
السبت مارس 14, 2015 3:52 pm من طرف عبدالرحمن ال جواد الحميري
» اعمال الاداره المعتاده القاضي حسن حسين جواد الحميري
السبت مارس 14, 2015 3:51 pm من طرف عبدالرحمن ال جواد الحميري
» الاعتراف الجنائي القاضي حسن حسين جواد الحميري
السبت مارس 14, 2015 3:50 pm من طرف عبدالرحمن ال جواد الحميري
» دعوى منع معارضه القاضي حسن حسين جواد الحميري
السبت مارس 14, 2015 3:49 pm من طرف عبدالرحمن ال جواد الحميري
» دعوى اجر مثل القاضي حسن حسين جواد الحميري
السبت مارس 14, 2015 3:48 pm من طرف عبدالرحمن ال جواد الحميري
» تنفيذ القاضي حسن حسين جواد الحميري
السبت مارس 14, 2015 3:47 pm من طرف عبدالرحمن ال جواد الحميري
» تعويض القاضي حسن حسين جواد الحميري
السبت مارس 14, 2015 3:46 pm من طرف عبدالرحمن ال جواد الحميري
» الاختصاص القضائي القاضي حسن حسين جواد الحميري
السبت مارس 14, 2015 3:44 pm من طرف عبدالرحمن ال جواد الحميري
» التبليغ القانوني القاضي حسن حسين جواد الحميري
السبت مارس 14, 2015 3:42 pm من طرف عبدالرحمن ال جواد الحميري
» تاريخ قبيلة حمير قبل 4000 سنه
الثلاثاء مارس 11, 2014 2:13 am من طرف المدير
» الشاعر علي عبد الرحمن جحاف
الجمعة نوفمبر 08, 2013 4:48 pm من طرف المدير
» الشاعراليمني الاديب علي عبدالرحمن جحاف
الجمعة نوفمبر 08, 2013 4:31 pm من طرف المدير
» افتتاح الصفحه الرسميه لقبائل حمير
الجمعة نوفمبر 08, 2013 2:15 pm من طرف مهيب ال جواد الحميري
» الامير يستقبل ابناء عمومته من خيكان كربلاء
الإثنين أكتوبر 28, 2013 12:27 am من طرف المدير
» لقاء خاص محمد الحمد مع دولة رئيس الوزراء نوري المالكي - 6- 8 - 2013 - افاق الفضائيــة
السبت أغسطس 10, 2013 1:36 am من طرف المدير
» الفيلم الوثائقي بيت آل سعود - كامل مترجم
الخميس أغسطس 01, 2013 7:35 am من طرف المدير
» غرائب و عجائب ال سعود
الخميس أغسطس 01, 2013 5:07 am من طرف المدير
» عبد الباسط عبد الصمد مقطع رهيب و مزلزل احبس دموعك
الخميس أغسطس 01, 2013 4:22 am من طرف المدير
» القرآن المجود كامل بمقطع واحد
الخميس أغسطس 01, 2013 4:17 am من طرف المدير
» القرآن كامل المنشاوي رحمه الله
الخميس أغسطس 01, 2013 4:13 am من طرف المدير
» زوال السعودية واسرائيل - قرن الشيطان
الخميس أغسطس 01, 2013 3:59 am من طرف المدير
» الشهيد حسن شحاته رحمه الله
الأربعاء يونيو 26, 2013 3:01 am من طرف المدير
» افكار لا تبارح صاحبها
الجمعة يونيو 07, 2013 9:42 pm من طرف المدير
» عندما اقف امامك
الجمعة يونيو 07, 2013 4:59 pm من طرف مهيب ال جواد الحميري
» اسامر وياليل
الجمعة يونيو 07, 2013 4:58 pm من طرف مهيب ال جواد الحميري
» اسامر وياليل
الجمعة يونيو 07, 2013 4:58 pm من طرف مهيب ال جواد الحميري
» اريد ان اقول لك شيئا
الجمعة يونيو 07, 2013 4:56 pm من طرف مهيب ال جواد الحميري
» ارسلت رسائلي
الجمعة يونيو 07, 2013 4:55 pm من طرف مهيب ال جواد الحميري
» اراده
الجمعة يونيو 07, 2013 4:54 pm من طرف مهيب ال جواد الحميري
» احببتك سحابه ماره احببتك ياعراق
الجمعة يونيو 07, 2013 4:52 pm من طرف مهيب ال جواد الحميري
» احببت الحياة
الجمعة يونيو 07, 2013 4:51 pm من طرف مهيب ال جواد الحميري
» اجناد الخيل
الجمعة يونيو 07, 2013 4:49 pm من طرف مهيب ال جواد الحميري
» تامينات المزايدة للجهة الحكومية عند النكول او عدم الاحالة لعدم وجود مزايدة
الجمعة يونيو 07, 2013 4:44 pm من طرف مهيب ال جواد الحميري