بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 15 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 15 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 342 بتاريخ الجمعة نوفمبر 08, 2024 11:24 am
تاريخ الفساد الاداري
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تاريخ الفساد الاداري
تاريخ الفساد الاداري
الشيخ حسن حسين جواد الحميري
الفساد الإداري هو نتيجة منطقيه حتمية للفساد الاخلاقي الناجم عن فساد في السلوك الديني أو ألمعتقدي ..وهو قديم قدم التاريخ ... ونبئنا القرآن الكريم ان القرون الاولى كانت اشد قوه ومنعه من الجنس البشري السائد حاليا حيث كانو يتمتعون ببسطه في الجسد الى حد كبير واخر هذه الانواع العماليق الذين كانوا ففي فلسطين في منطقة بيت جبرين او بيت الجيارين حيث امتنعوا قوم موسى من محاربتهم وطلبوا من محاربتهم وطلبوا من موسى اعفائهم من ذلك وقالو له(اذهب انت وربك فقاتلا انا هنا قاعدون) حيث كانوا هؤلاء العماليق من المفسدين في الارض ثم نصر الله موسى وقومه بارادته الالهيه عليهم كذلك كانوا قوم ابراهيم الخليل من المفسدين حيث كانوا يعبدون مالاينفعهم ويعبدون ملا ينفعهم ولا يضرهم الوثان والاصنام التي يصنعونها بايديهم ويتركون عبادة خالق الخلق اجمعين تبارك الله وتعالى في علاه كذلك اصحاب الايكه وقوم لوط كانوا من المنحرفين.. وكان الفراعنه ينتهكون النواميس الانسانيه وكانوا يعيثون في الارض فسادا ويعتدون على ال اسرائيل ويسيئون اليهم فكانوا يقتلون ابنائهم ويستحيون نسائهم وكان فساد قوم هود وصالح وعدم التزامهم بالنواميس السماويه ايضا اما قوم موسى فقد حرفوا التوراة وغيروا كلام الله وعبدوا العجل ولم يطيعوا رسلهم في الالتزام بالاوامر التي يامرونهم باللتزام بها وكانوا كثيروا التعنت والمجادله..وفي الجاهليه كان ان عم الفساد في المجتمعات البشريه تشتت قوانينها وقيمها وكانت من السوء الذي تقشعر له الابدان فكانوا يمارسون وأد البنات ويقتلون ابنائهم حشية املاق ويمارسون الربى اضعاف مضاعفه وياكلون حق المراه اذ كانت تعتبر املاك المتوفي .ولا حق ولامال الا للقوي الشريف المنيع في قومه وكانوا ياكلون اموال اليتيم ويعبدون الاصنام والاوثان وكانت صلاتهم تصدية ومكاءا ولاتعاطف ولاتراحم ولاتوادد بينهم وكانت زيجاتهم تعبر عن نماذج سيئه من الفساد الاخلاقي فجاء الاسلام بنوره وهداه يهدي الناس الى سواء السبيل وكان يحمل لواء هذه الدعوه الرسول محمد(ص) الذي اكد على نبذ كل انواع الفساد وكان يدعوا الى مكارم الاخلاق فقد ورد عنه (ص) قوله(اني بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ) وكان وال بيته الاطهار ومحبوه الاخيار يأثرونغيرهم على انفسهم فبذلوا الغالي والنفيس من اعلاء كلمة (الله اكبر)عاليا في طبقات السماء وان تنتشر على مساحات جميعالالسن واللغات والالوان ولا فرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى فقد مارسوا الجهاد الاصغر وهو محاربه الكفار والمشركين كما اهتموا بممارسة الجهاد الاكبر وهو محاربه شهوات ورغبات النفس والسموبها عن الماديات وضبط عن ماتامر به من سوء حتى اصبحت انفسهم ورغباتهم طوع ارادته ثم مرت ازمان وعصور الجاهليه الاولى الى عاداتها الاولى من فساد فكانت الخموروالزنى وسرقة بيت المال وقطع الطريق ومجالس الغناء والغواني والجواري وكان يغذي ذلك يقويه الوزير والخليفه ياخذ بتعسف من الفقراء وينفق على ملاهيه وملذاته وجواريه وغوانيه وشعرائه ومطربيه وماحصله ظلما وجبرا وقهرا من هؤلاء الفقراء المساكين وصح المثل القائل (وهب الامير ملا يملك) واستمرت الامور على هذا الحال مرورا بالهد العثماني الذي بلغ في تعسفه وجوره وظلمه وجهله وغشومة ولاته واحكامه وطغيانهم وطائفيتهم وضيق افقهم مالم يراه العراقيون في عهد من العهود واي وقت من الاوقات وكان عهدا مظلما ظالما غشوما فقد بلغ فيه الفساد والاخلاقي مالم يبلغه في عهد اخر .ثم جاء العهد العهد الملكي حاملا معه افكار ورؤى عصريه متنوره ومنضورته متقدمه فقد اخذت بها البلدان المتقدمة في العالم المتمدن في اوربا الغربيه والولايات المتحده الامريكيه. ونشات دوله من الؤسسات من برلمان مؤلف من مجلس نواب ومجلس اعيان ووزارات لكل وزاره اختصاص معين من تربيه وصحه ودفاع وداخليه وغيرها واصبح اهتمام الحكومات هو تقديم الافضل والاحسن للمواطنين بعد ان كان اغلي الجيش والموظفبن من الاجانب اصبحوا من اهل البلد من ابناءالوطن فقد تميز الموظف عن غيره من اصحاب المهن الحره كالحداد والفلاح و انه ذامرتب يحصل عليه من الدوله بصوره دائمه ودوريه ويتمبز هذا الراتب يقدره شرائيه عاليه قياسا الى باقي الحرف ولذالك اخذ المواطنون يتنافسون من اجل الحصول على وظيفه علىالملاك الدائم او المؤقت في الدوله ولكن لم يقضى على الفساد الادارى في الدوله العراقيه الحديثه وذالك لتمكنه من نفوس الناس سواء كانوا موظفين عاديين او موظفين نتيجه قرون عديده من الحكم غير العادل وبقى الموظف معتادا على اخذ الرشاوى والاتاوات من المواطن وهو يؤدى واجبه الرسمي ..كما ان المواطن بالمقابل لم يتغير ايمانه وقناعته فى اهميه الوصول الى الموظف ورؤسائه والمراهنه والمراوغه وعدم احقاق الحق الذى اعتادوا عليه من خلال ملاحظتهم لامرين الاول هو تعرضهم للنقل والعزل فى حاله عصيان امر من هو اعلى درجه وظيفيه او اصحاب النفوذ والثانى هو فقدانهم لمصدر مالى متاتى من الهدايا والهبات والرشاوى التى اعتاد الحصول عليها من المواطنين ثم جاء العهد الجمهورى القاسمى والعارفى ولم يتغير الحال لاكن الدوله العراقيه مرت بحاله استقرار مادى وكاد الفساد الادارى ان يكون فى النسيان لفتره من 1974 حتى اواخر سنه 1979 وذلك بسبب توفر الرخاء الا قتصادي الذى توفر فى تلك الفتره حتى ان الكثير من المواطنين من يترك سيارته خارج داره او على قارعته الطريق فى حالت اصبتها بعطل الا ان الامور قد ساءت وتدهورت ورجعت القهقرى بعد سنت 1979بعد الحرب العراقيه الايرانيه ثم حرب الخليج 1991 وقد ادى ذالك الى تاسيس الجيش الشعبى الذى كان اكثريته من كبار السن والذين كانت تتوفر لديهم الامكانيه الماليه لدفع المال الى اصحاب النفوذ من المسؤولين ليكونوا بعيدين عن الجبهه وبالتالى عن الموت المحتم كذالك دعى للخدمه العسكريه رجال كبار فى السن لاداء خدمه الاحتياط وكان لديهم قدرات ماليه ايضا وفعلوامثلما فعلوا زملائهم فى مايسمى بالجيش الشعبى ولذلك فقد الفساد فى مؤسسه الجيش اولا ومع الاسف الشديد فبعد ان كان الظابط يأنف من ان يقوم الجندي من دفع اجرة سيارته اخذ ينظر الى ما تخرج وتصرف عليه يد الجندي ففقدت العسكريه اهم صفه من صفاتها الا وهو الضبط العسكري واصبحت المؤسسات العسكريه تُستاجر مناعلى الرتب الى ادنى الرتب وهنا لا اقصد الجميع حيث هناك اناس شرفاء اصحاب سمعه حسنه يحافظون على دينهم وسمعتهم كحفاظهم على انفسهم وكان من شأن الفساد الذي دب في المؤسسه العسكريه والتي انخرط فيها الشاب الجندي والموظف الجندي والرجل الكبير الجندي ان اخذت كل فئه تغش الفئه الاخرى ومن يتخرج من هذه المؤسسه يحمل معه فايروس الفساد الاداري لينقله الى الدائره التي يعمل فيها حتى اخذ المعلم يضغط على تلميذه حتى يرشيه بمال الدرس الخصوصي الذي لا يحتاجه وكذلك باقي الدوائر عليه نستخلص من ذلك ان للفساد الاداري اسباب اولها ضعف الوازع الديني والاخلاقي وثانيا الحاجه الماديه وعدم القناعه والسيطره على النفس ضعف الايمان بالله فهذا الذي يأكل مال اخيه بالباطل ودون وجه حق ليس انسانا وانما وحشا قد ارتدى ملابس البشرعليه يجب توفر الرخاء الاقتصادى لجميع المواظنين والثضاء على البطاله وان ثكون الرواتب مجزيه وان تشاع الثقافه الدينيه التى تنبه على تحريم السلوك السئ للموظف وان سوف يقف امام الله سبحانه وتعالى وسوف يسال اذ قال الله تعالى فى محكم كتابه الكريم (قفوهم انهم مسؤولون) فالمسؤوليه الوظيفيه هى امانه فى عنق المسؤول فقد عرض الله سبحانه وتعالى الامانه على السماوات والارض فابن واشفقن من حملها ولكن تقبلها الانسان وحملها وكان ظلوما غشوما وعليه يجب ان يختار لموقع المسؤوليه صغر ام كير القوى الامين الذى لاياخذه فى الله لومت لائم ونرى من اسباب الفساد الادار ى هو ضعف الرقابه القانونيه حيث يجب على المفوظيه العليا للنزاهه ان تحزم امرها وتتشدد من اجرائاتها.. ويجب ابدء باصلاح الكوادر العليا للدوله وتحصينها اذيجب محاسبة المقصرين من الوزراء وغيرهم امام القضاء وتطبيق حكم الحق وعرض محاكمتهم بصوره علنية في وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروئة ليكونوا عبرة لغيرهم حيث ان الاصلاح يبدا دائمامن القمة فالراس يجب ان يكون معلم دائما يدعوا الى الصلاح ويقوم بممارستة ليكون المثل الاعلى لاتياعة والى موضوع اخر والله ولى التوفيق
الشيخ حسن حسين جواد الحميرى
الشيخ حسن حسين جواد الحميري
الفساد الإداري هو نتيجة منطقيه حتمية للفساد الاخلاقي الناجم عن فساد في السلوك الديني أو ألمعتقدي ..وهو قديم قدم التاريخ ... ونبئنا القرآن الكريم ان القرون الاولى كانت اشد قوه ومنعه من الجنس البشري السائد حاليا حيث كانو يتمتعون ببسطه في الجسد الى حد كبير واخر هذه الانواع العماليق الذين كانوا ففي فلسطين في منطقة بيت جبرين او بيت الجيارين حيث امتنعوا قوم موسى من محاربتهم وطلبوا من محاربتهم وطلبوا من موسى اعفائهم من ذلك وقالو له(اذهب انت وربك فقاتلا انا هنا قاعدون) حيث كانوا هؤلاء العماليق من المفسدين في الارض ثم نصر الله موسى وقومه بارادته الالهيه عليهم كذلك كانوا قوم ابراهيم الخليل من المفسدين حيث كانوا يعبدون مالاينفعهم ويعبدون ملا ينفعهم ولا يضرهم الوثان والاصنام التي يصنعونها بايديهم ويتركون عبادة خالق الخلق اجمعين تبارك الله وتعالى في علاه كذلك اصحاب الايكه وقوم لوط كانوا من المنحرفين.. وكان الفراعنه ينتهكون النواميس الانسانيه وكانوا يعيثون في الارض فسادا ويعتدون على ال اسرائيل ويسيئون اليهم فكانوا يقتلون ابنائهم ويستحيون نسائهم وكان فساد قوم هود وصالح وعدم التزامهم بالنواميس السماويه ايضا اما قوم موسى فقد حرفوا التوراة وغيروا كلام الله وعبدوا العجل ولم يطيعوا رسلهم في الالتزام بالاوامر التي يامرونهم باللتزام بها وكانوا كثيروا التعنت والمجادله..وفي الجاهليه كان ان عم الفساد في المجتمعات البشريه تشتت قوانينها وقيمها وكانت من السوء الذي تقشعر له الابدان فكانوا يمارسون وأد البنات ويقتلون ابنائهم حشية املاق ويمارسون الربى اضعاف مضاعفه وياكلون حق المراه اذ كانت تعتبر املاك المتوفي .ولا حق ولامال الا للقوي الشريف المنيع في قومه وكانوا ياكلون اموال اليتيم ويعبدون الاصنام والاوثان وكانت صلاتهم تصدية ومكاءا ولاتعاطف ولاتراحم ولاتوادد بينهم وكانت زيجاتهم تعبر عن نماذج سيئه من الفساد الاخلاقي فجاء الاسلام بنوره وهداه يهدي الناس الى سواء السبيل وكان يحمل لواء هذه الدعوه الرسول محمد(ص) الذي اكد على نبذ كل انواع الفساد وكان يدعوا الى مكارم الاخلاق فقد ورد عنه (ص) قوله(اني بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ) وكان وال بيته الاطهار ومحبوه الاخيار يأثرونغيرهم على انفسهم فبذلوا الغالي والنفيس من اعلاء كلمة (الله اكبر)عاليا في طبقات السماء وان تنتشر على مساحات جميعالالسن واللغات والالوان ولا فرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى فقد مارسوا الجهاد الاصغر وهو محاربه الكفار والمشركين كما اهتموا بممارسة الجهاد الاكبر وهو محاربه شهوات ورغبات النفس والسموبها عن الماديات وضبط عن ماتامر به من سوء حتى اصبحت انفسهم ورغباتهم طوع ارادته ثم مرت ازمان وعصور الجاهليه الاولى الى عاداتها الاولى من فساد فكانت الخموروالزنى وسرقة بيت المال وقطع الطريق ومجالس الغناء والغواني والجواري وكان يغذي ذلك يقويه الوزير والخليفه ياخذ بتعسف من الفقراء وينفق على ملاهيه وملذاته وجواريه وغوانيه وشعرائه ومطربيه وماحصله ظلما وجبرا وقهرا من هؤلاء الفقراء المساكين وصح المثل القائل (وهب الامير ملا يملك) واستمرت الامور على هذا الحال مرورا بالهد العثماني الذي بلغ في تعسفه وجوره وظلمه وجهله وغشومة ولاته واحكامه وطغيانهم وطائفيتهم وضيق افقهم مالم يراه العراقيون في عهد من العهود واي وقت من الاوقات وكان عهدا مظلما ظالما غشوما فقد بلغ فيه الفساد والاخلاقي مالم يبلغه في عهد اخر .ثم جاء العهد العهد الملكي حاملا معه افكار ورؤى عصريه متنوره ومنضورته متقدمه فقد اخذت بها البلدان المتقدمة في العالم المتمدن في اوربا الغربيه والولايات المتحده الامريكيه. ونشات دوله من الؤسسات من برلمان مؤلف من مجلس نواب ومجلس اعيان ووزارات لكل وزاره اختصاص معين من تربيه وصحه ودفاع وداخليه وغيرها واصبح اهتمام الحكومات هو تقديم الافضل والاحسن للمواطنين بعد ان كان اغلي الجيش والموظفبن من الاجانب اصبحوا من اهل البلد من ابناءالوطن فقد تميز الموظف عن غيره من اصحاب المهن الحره كالحداد والفلاح و انه ذامرتب يحصل عليه من الدوله بصوره دائمه ودوريه ويتمبز هذا الراتب يقدره شرائيه عاليه قياسا الى باقي الحرف ولذالك اخذ المواطنون يتنافسون من اجل الحصول على وظيفه علىالملاك الدائم او المؤقت في الدوله ولكن لم يقضى على الفساد الادارى في الدوله العراقيه الحديثه وذالك لتمكنه من نفوس الناس سواء كانوا موظفين عاديين او موظفين نتيجه قرون عديده من الحكم غير العادل وبقى الموظف معتادا على اخذ الرشاوى والاتاوات من المواطن وهو يؤدى واجبه الرسمي ..كما ان المواطن بالمقابل لم يتغير ايمانه وقناعته فى اهميه الوصول الى الموظف ورؤسائه والمراهنه والمراوغه وعدم احقاق الحق الذى اعتادوا عليه من خلال ملاحظتهم لامرين الاول هو تعرضهم للنقل والعزل فى حاله عصيان امر من هو اعلى درجه وظيفيه او اصحاب النفوذ والثانى هو فقدانهم لمصدر مالى متاتى من الهدايا والهبات والرشاوى التى اعتاد الحصول عليها من المواطنين ثم جاء العهد الجمهورى القاسمى والعارفى ولم يتغير الحال لاكن الدوله العراقيه مرت بحاله استقرار مادى وكاد الفساد الادارى ان يكون فى النسيان لفتره من 1974 حتى اواخر سنه 1979 وذلك بسبب توفر الرخاء الا قتصادي الذى توفر فى تلك الفتره حتى ان الكثير من المواطنين من يترك سيارته خارج داره او على قارعته الطريق فى حالت اصبتها بعطل الا ان الامور قد ساءت وتدهورت ورجعت القهقرى بعد سنت 1979بعد الحرب العراقيه الايرانيه ثم حرب الخليج 1991 وقد ادى ذالك الى تاسيس الجيش الشعبى الذى كان اكثريته من كبار السن والذين كانت تتوفر لديهم الامكانيه الماليه لدفع المال الى اصحاب النفوذ من المسؤولين ليكونوا بعيدين عن الجبهه وبالتالى عن الموت المحتم كذالك دعى للخدمه العسكريه رجال كبار فى السن لاداء خدمه الاحتياط وكان لديهم قدرات ماليه ايضا وفعلوامثلما فعلوا زملائهم فى مايسمى بالجيش الشعبى ولذلك فقد الفساد فى مؤسسه الجيش اولا ومع الاسف الشديد فبعد ان كان الظابط يأنف من ان يقوم الجندي من دفع اجرة سيارته اخذ ينظر الى ما تخرج وتصرف عليه يد الجندي ففقدت العسكريه اهم صفه من صفاتها الا وهو الضبط العسكري واصبحت المؤسسات العسكريه تُستاجر مناعلى الرتب الى ادنى الرتب وهنا لا اقصد الجميع حيث هناك اناس شرفاء اصحاب سمعه حسنه يحافظون على دينهم وسمعتهم كحفاظهم على انفسهم وكان من شأن الفساد الذي دب في المؤسسه العسكريه والتي انخرط فيها الشاب الجندي والموظف الجندي والرجل الكبير الجندي ان اخذت كل فئه تغش الفئه الاخرى ومن يتخرج من هذه المؤسسه يحمل معه فايروس الفساد الاداري لينقله الى الدائره التي يعمل فيها حتى اخذ المعلم يضغط على تلميذه حتى يرشيه بمال الدرس الخصوصي الذي لا يحتاجه وكذلك باقي الدوائر عليه نستخلص من ذلك ان للفساد الاداري اسباب اولها ضعف الوازع الديني والاخلاقي وثانيا الحاجه الماديه وعدم القناعه والسيطره على النفس ضعف الايمان بالله فهذا الذي يأكل مال اخيه بالباطل ودون وجه حق ليس انسانا وانما وحشا قد ارتدى ملابس البشرعليه يجب توفر الرخاء الاقتصادى لجميع المواظنين والثضاء على البطاله وان ثكون الرواتب مجزيه وان تشاع الثقافه الدينيه التى تنبه على تحريم السلوك السئ للموظف وان سوف يقف امام الله سبحانه وتعالى وسوف يسال اذ قال الله تعالى فى محكم كتابه الكريم (قفوهم انهم مسؤولون) فالمسؤوليه الوظيفيه هى امانه فى عنق المسؤول فقد عرض الله سبحانه وتعالى الامانه على السماوات والارض فابن واشفقن من حملها ولكن تقبلها الانسان وحملها وكان ظلوما غشوما وعليه يجب ان يختار لموقع المسؤوليه صغر ام كير القوى الامين الذى لاياخذه فى الله لومت لائم ونرى من اسباب الفساد الادار ى هو ضعف الرقابه القانونيه حيث يجب على المفوظيه العليا للنزاهه ان تحزم امرها وتتشدد من اجرائاتها.. ويجب ابدء باصلاح الكوادر العليا للدوله وتحصينها اذيجب محاسبة المقصرين من الوزراء وغيرهم امام القضاء وتطبيق حكم الحق وعرض محاكمتهم بصوره علنية في وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروئة ليكونوا عبرة لغيرهم حيث ان الاصلاح يبدا دائمامن القمة فالراس يجب ان يكون معلم دائما يدعوا الى الصلاح ويقوم بممارستة ليكون المثل الاعلى لاتياعة والى موضوع اخر والله ولى التوفيق
الشيخ حسن حسين جواد الحميرى
مهيب ال جواد الحميري- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 245
تاريخ التسجيل : 16/01/2011
العمر : 32
الموقع : الحلة
رد: تاريخ الفساد الاداري
تعيش ابو عبدالله
مهيب ال جواد الحميري- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 245
تاريخ التسجيل : 16/01/2011
العمر : 32
الموقع : الحلة
رد: تاريخ الفساد الاداري
نشكر الاخ الحميري على الموضوع الجميل وبارك الله فيك
محمد الحميرى- عضو
- عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 15/09/2011
مواضيع مماثلة
» من تاريخ حمير
» تاريخ حمير قبل 4000سنة
» تاريخ قبيلة حمير قبل 4000 سنه
» حمير تاريخ مشرف لامارة عريقه
» تاريخ اليمن اثناء الحكم الحميري
» تاريخ حمير قبل 4000سنة
» تاريخ قبيلة حمير قبل 4000 سنه
» حمير تاريخ مشرف لامارة عريقه
» تاريخ اليمن اثناء الحكم الحميري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد أغسطس 23, 2020 12:59 am من طرف المدير
» أعلان امارة
الأربعاء سبتمبر 02, 2015 3:29 am من طرف المدير
» ذييب ذو الكلاع الحميري
الإثنين أغسطس 31, 2015 3:29 am من طرف المدير
» تمليك القاضي حسن حسين جواد الحميري
السبت مارس 14, 2015 3:55 pm من طرف عبدالرحمن ال جواد الحميري
» عقد القاضي حسن حسين جواد الحميري
السبت مارس 14, 2015 3:55 pm من طرف عبدالرحمن ال جواد الحميري
» دعوى ازالة شيوع القاضي حسن حسين جواد الحميري
السبت مارس 14, 2015 3:54 pm من طرف عبدالرحمن ال جواد الحميري
» خصومه القاضي حسن حسين جواد الحميري
السبت مارس 14, 2015 3:53 pm من طرف عبدالرحمن ال جواد الحميري
» اعمال الاداره غير المعتاده القاضي حسن حسين جواد الحميري
السبت مارس 14, 2015 3:52 pm من طرف عبدالرحمن ال جواد الحميري
» اعمال الاداره المعتاده القاضي حسن حسين جواد الحميري
السبت مارس 14, 2015 3:51 pm من طرف عبدالرحمن ال جواد الحميري
» الاعتراف الجنائي القاضي حسن حسين جواد الحميري
السبت مارس 14, 2015 3:50 pm من طرف عبدالرحمن ال جواد الحميري
» دعوى منع معارضه القاضي حسن حسين جواد الحميري
السبت مارس 14, 2015 3:49 pm من طرف عبدالرحمن ال جواد الحميري
» دعوى اجر مثل القاضي حسن حسين جواد الحميري
السبت مارس 14, 2015 3:48 pm من طرف عبدالرحمن ال جواد الحميري
» تنفيذ القاضي حسن حسين جواد الحميري
السبت مارس 14, 2015 3:47 pm من طرف عبدالرحمن ال جواد الحميري
» تعويض القاضي حسن حسين جواد الحميري
السبت مارس 14, 2015 3:46 pm من طرف عبدالرحمن ال جواد الحميري
» الاختصاص القضائي القاضي حسن حسين جواد الحميري
السبت مارس 14, 2015 3:44 pm من طرف عبدالرحمن ال جواد الحميري
» التبليغ القانوني القاضي حسن حسين جواد الحميري
السبت مارس 14, 2015 3:42 pm من طرف عبدالرحمن ال جواد الحميري
» تاريخ قبيلة حمير قبل 4000 سنه
الثلاثاء مارس 11, 2014 2:13 am من طرف المدير
» الشاعر علي عبد الرحمن جحاف
الجمعة نوفمبر 08, 2013 4:48 pm من طرف المدير
» الشاعراليمني الاديب علي عبدالرحمن جحاف
الجمعة نوفمبر 08, 2013 4:31 pm من طرف المدير
» افتتاح الصفحه الرسميه لقبائل حمير
الجمعة نوفمبر 08, 2013 2:15 pm من طرف مهيب ال جواد الحميري
» الامير يستقبل ابناء عمومته من خيكان كربلاء
الإثنين أكتوبر 28, 2013 12:27 am من طرف المدير
» لقاء خاص محمد الحمد مع دولة رئيس الوزراء نوري المالكي - 6- 8 - 2013 - افاق الفضائيــة
السبت أغسطس 10, 2013 1:36 am من طرف المدير
» الفيلم الوثائقي بيت آل سعود - كامل مترجم
الخميس أغسطس 01, 2013 7:35 am من طرف المدير
» غرائب و عجائب ال سعود
الخميس أغسطس 01, 2013 5:07 am من طرف المدير
» عبد الباسط عبد الصمد مقطع رهيب و مزلزل احبس دموعك
الخميس أغسطس 01, 2013 4:22 am من طرف المدير
» القرآن المجود كامل بمقطع واحد
الخميس أغسطس 01, 2013 4:17 am من طرف المدير
» القرآن كامل المنشاوي رحمه الله
الخميس أغسطس 01, 2013 4:13 am من طرف المدير
» زوال السعودية واسرائيل - قرن الشيطان
الخميس أغسطس 01, 2013 3:59 am من طرف المدير
» الشهيد حسن شحاته رحمه الله
الأربعاء يونيو 26, 2013 3:01 am من طرف المدير
» افكار لا تبارح صاحبها
الجمعة يونيو 07, 2013 9:42 pm من طرف المدير
» عندما اقف امامك
الجمعة يونيو 07, 2013 4:59 pm من طرف مهيب ال جواد الحميري
» اسامر وياليل
الجمعة يونيو 07, 2013 4:58 pm من طرف مهيب ال جواد الحميري
» اسامر وياليل
الجمعة يونيو 07, 2013 4:58 pm من طرف مهيب ال جواد الحميري
» اريد ان اقول لك شيئا
الجمعة يونيو 07, 2013 4:56 pm من طرف مهيب ال جواد الحميري
» ارسلت رسائلي
الجمعة يونيو 07, 2013 4:55 pm من طرف مهيب ال جواد الحميري
» اراده
الجمعة يونيو 07, 2013 4:54 pm من طرف مهيب ال جواد الحميري
» احببتك سحابه ماره احببتك ياعراق
الجمعة يونيو 07, 2013 4:52 pm من طرف مهيب ال جواد الحميري
» احببت الحياة
الجمعة يونيو 07, 2013 4:51 pm من طرف مهيب ال جواد الحميري
» اجناد الخيل
الجمعة يونيو 07, 2013 4:49 pm من طرف مهيب ال جواد الحميري
» تامينات المزايدة للجهة الحكومية عند النكول او عدم الاحالة لعدم وجود مزايدة
الجمعة يونيو 07, 2013 4:44 pm من طرف مهيب ال جواد الحميري